أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في منطقة حاصبيا عيد الفصح فاقيمت الصلوات والقداديس في العديد من الأديرة والكنائس مع التزام شبه تام بالتدابير الصحية لمواجهة فيروس الكورونا.
وقد دعت الكلمات إلى المحبة والتسامح على امل ان تتبدل الظروف القاسية التي يعيشها لبنان واللبنانيين اقتصاديا وصحيا نحو الأفضل.
وفي كاتدرائية القديس جاورجيوس في حاصبيا ترأس متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما للروم الاورتوذكس المطران الياس كفوري قداس العيد عاونه عدد من الاباء والكهنة.
وفي عظته اعتبر أن الإصلاح في لبنان يبدأ عندما يعود اللبنانيون إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والمبادئ التي تربوا عليها في المسيحية والإسلام، كما رأى انه في وضع قانون عادل للانتخاب يساوي بين المواطنين ويؤدي الى تمثيل نيابي صحيح لإرادة الشعب ضمن ضوابط القانون.
وامل كفوري أن تكون قيامة المسيح قيامة لبنان أيضا فيعود منارة الشرق ومقضدا للغرب.